المقدمة:
في 15 نوفمبر 2023، عقد الرئيس جو بايدن قمة مع الرئيس شي جينبينغ في وودسايد، كاليفورنيا. كانت هذه القمة حافلة بالمحادثات البناءة حيث تم التركيز على مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية، مع التأكيد على أهمية إدارة التنافس بحذر لتجنب الصدامات والصراعات.
التعاون في مكافحة تصنيع المخدرات:
رحب الزعيمان بعودة التعاون الثنائي لمكافحة تصنيع وتهريب المخدرات العالمي، بما في ذلك المخدرات الاصطناعية مثل الفينتانيل. كما تم إنشاء فريق عمل لتعزيز التواصل وتنسيق إنفاذ القانون في مجال مكافحة المخدرات.
التواصل العسكري والأمني:
شهدت القمة تقدمًا في التواصل العسكري والحوار حول سياسات الدفاع بين الولايات المتحدة والصين. كما استؤنفت المحادثات الهاتفية بين قادة المسرح وتنسيق المشاورات البحرية العسكرية.
تحسين سلامة الذكاء الاصطناعي:
أكد الزعيمان ضرورة التعامل مع مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحسين سلامتها من خلال محادثات حكومية بين الولايات المتحدة والصين.
التحديات الإقليمية والعالمية:
أكد الرئيس بايدن دعم الولايات المتحدة لنظام الهندسة البحرية الحرة والمفتوحة في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ. كما أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في المحيط الهادئ وشدد على أهمية حرية الملاحة والامتثال للقانون الدولي.
الحقوق الإنسانية والقضايا التجارية:
ركز الرئيس بايدن على أهمية حقوق الإنسان وطالب بمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك مناطق مثل شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ. كما أعرب عن قلقه إزاء تصرفات الصين التجارية غير العادلة واتخاذ إجراءات لحماية التكنولوجيا الأمريكية.
دور الشعب وتعزيز التبادل:
شدد الزعيمان على أهمية تعزيز الروابط بين شعوب الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية. والتزامهما بزيادة كبيرة في رحلات الركاب المجدولة وتعزيز التبادلات التعليمية والثقافية والاقتصادية والرياضية بين البلدين.
التحديات البيئية:
شدد الزعيمان على أهمية التعاون لمواجهة أزمة المناخ في هذا العقد الحاسم، ورحبوا بالمناقشات الإيجابية حول تقليل الانبعاثات وتحقيق نجاح COP 28.
إدارة العلاقات بحذر:
أكد الزعيمان على أهمية إدارة الجوانب التنافسية للعلاقة بحذر، ومنع الصدامات والحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة. وأشادوا بجهود الفرق الفنية لاستكشاف أفضل الممارسات في هذه العلاقة.
الختام:
اتفق الزعيمان على متابعة المحادثات بارتفاع مستوى والتفاعل بين الفرق، بما في ذلك الزيارات في كلا الاتجاهين والاستشارات الدورية في مجالات رئيسية.